--------------------------------------------------------------------------------
طـاعـون الفـتـن
أيهـــا الطــاغـــوت يـــا أيهـــا الثمـــلُ
قَـــدْكَ اتَّـئِـــبْ، مـــا عـدنــــا نحتمـــلُ
يــــا طــاعـــونــا يتفـشــــى وينتشـــرُ
فـــي أمتـنـــا عـــــارٍ، أمـــا تسـتـتـــرُ؟
بالأمــس (بـن علـي) بتونـس ينقلـعُ
واليــوم ثــورة غـضـب بمصـر تندلـعُ!
أمــا فلسطـيــن فبمـــا يجـيـب مُنْسَئِــلُ:
ـ جـرحـنـا الـدامــي الـــذي لا ينـدمــلُ
يـــا أمــة علـى جثـث أبنـائــها تقتســمُ
مــــاذا دهــــاكِ؟ إن العــــدو يبتســــمُ
أما عـاد عقــلٌ، فيـك، يصغي فيَفْتَطِـنُ
لخـديعـة غـربٍ حـاكـها ذئبــهُ العـفــنُ
فـذا إرهـابـي، وذا انتحــاري سينفجــرُ
في كل شبر شارونٌ باسمٍ عربي يَسْتَتِرُ
لأدنى شَرَر نظـام يفنـى وآخـر ينقلــبُ
بكل سُخْفٍ عِرْض يُرْمَى وآخر يُغْتَصَبُ
يـــا أمــة ضاعــت، وأبنــاؤهــا فُقِــدُوا
إنْ نُــودِيَ لجهــادٍ، مَـنْ عسى نَجِــدُ؟!
كل الحقوق محفوظة لـ:
الشاعر مصطفى شكري
ملك فوق عرش الشعر