منتديات البتول
أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم, أنت لم تقم بتسجيل الدخول بعد! يشرفنا أن تقوم بالدخول أو التسجيل إذا رغبت بالمشاركة في المنتدى

منتديات البتول
أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم, أنت لم تقم بتسجيل الدخول بعد! يشرفنا أن تقوم بالدخول أو التسجيل إذا رغبت بالمشاركة في المنتدى

منتديات البتول
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


لا تيأس جدد حياتك مع منتديات البتول
 
الرئيسيةالرئيسية  البوابةالبوابة  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخولدخول  

 

  علم التوحيد ومنزلته

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
samer
المدير العام
المدير العام
samer


عدد المساهمات : 198
نقاط : 5396
التقييم : 5
تاريخ التسجيل : 10/02/2011
العمر : 29
الموقع : حمص

 علم التوحيد ومنزلته  Empty
مُساهمةموضوع: علم التوحيد ومنزلته     علم التوحيد ومنزلته  Emptyالأحد 13 فبراير 2011, 1:04 pm



علم التوحيد :





علم التوحيد مركب إضافي ، جعل علماً على العلم المعهود ، فينبغي تعريفه باعتبار كونه مركباً إضافياً ، وباعتبار كونه علماً ، للإحاطة بالمعنى من جميع الوجوه ، وبجميع الاعتبارات.




معنى التوحيد :





التوحيد لغة : مصدر وَّحَدَ يُوَحِّدُ ، وهو العلم بأن الشيء واحد ، وفي الاصطلاح: إفراد الله – جل وعلا – بالعبادة ، مع الجزم بانفراده في ذاته ، وصفاته ، وأفعاله ، فلا نظير له ولا شبيه .







معنى العلم :





يطلق العلم في اللغة بإزاء معنيين :
أ- الاعتقاد الجازم

، قال الله – جل جلاله - : {فَاعْلَمْ أَنَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ} من سورة محمد – صلى الله عليه وسلم – 19 ، ومما ينبغي التنبيه له أن الاعتقاد الجازم تارة يكون حقاً، وذلك بمطابقته للواقع عن دليل ، كاعتقاد المسلمين بأن الله – جل وعلا – واحدٌ لا شريك له.
وقد يكون الاعتقاد الجازم باطلا ً ، وينحصر ذلك في عدم مطابقة الاعتقاد للواقع، كاعتقاد النصارى بأن الله ثالثُ ثلاثةٍ – تعالى الله عما يقولون علواً كبيراً -.
ب- ويأتي العلم بمعنى غلبة الظن

، ومنه قول الله – تبارك وتعالى - {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِذَا جَاءكُمُ الْمُؤْمِنَاتُ مُهَاجِرَاتٍ فَامْتَحِنُوهُنَّ اللَّهُ أَعْلَمُ بِإِيمَانِهِنَّ فَإِنْ عَلِمْتُمُوهُنَّ مُؤْمِنَاتٍ فَلَا تَرْجِعُوهُنَّ إِلَى الْكُفَّارِ}الممتحنة الآية 10.
فالمراد من قوله – جل وعلا - :
"فإن علمتموهن"
أي : غلب على ظنكم إيمانهن عن طريق الأمارات ، وذلك بأن تستحلف المرأة المهاجرة أنها ما خرجت من بغض زوجها ، ولا عشقها لرجل في غير بلدها ، ولا رغبة من أرض إلى أرض ، ولا التماساً لدنيا بل هاجرت حباً لله – جل جلاله ، ولرسوله – صلى الله عليه وسلم
وإنما كان العلم هنا بمعنى غلبة الظن ؛ لأن الركن الأعظم لقبول الإيمان محله الجنان ، وذلك مما لا يطلع عليه إنس ولا جان ، إنما استأثر بعلمه الرحيم الرحمن ، فلا يطلع على ما في القلوب إلا علام الغيوب – سبحانه وتعالى - .



معنى "العلم" في الاصطلاح :





تنوعت عبارات العلماء في تحديد معنى العلم في الاصطلاح إلى أقوال كثيرة وأولاها بالقبول أن يقال في تحديده : هو صفة ينكشف بها المطلوب .
معنى "علم التوحيد" باعتباره علماً مركباً على العلم المعهود :
علم يقتدر به على إثبات العقائد الدينية ـ من أدلتها الثابتة اليقينية .







ثمرة علم التوحيد ، وفائدته :





أعظم ثمرات "علم التوحيد" وأبرز فوائده ثلاث ، وهي :
1- معرفة الله – تبارك وتعالى – معرفة حقيقية.
2- انشراح الصدر ، وطمأنينة القلب عن طريق الوقوف على الأدلة القطعية.
3- الفوز بالسعادة الأبدية .




فضل "علم التوحيد" ومنزلته :





علم التوحيد أشرف العلوم رتبة ، وأرفعها منزلة ، وأعلاها درجة.
وبيان هذا : أن منزلة كل علم تتبين بالنظر في خمسة أمور ، فإن تمت فيه ، فمقام ذلك العلم ليس شيء يضاهيه ،وتلك الجوانب هي :
1- موضوعه :
وعلم التوحيد أشرف العلوم موضوعاً ، لتعلقه برب العالمين ، وبصفوة خلقه من الأنبياء والمرسلين – عليهم أفضل الصلاة وأتم التسليم – وبما يتعلق بيوم الدين ، ومن المعلوم أن المتعلِق يشرف بشرف المتعلَق
2- معلومه :
وعلم التوحيد أشرف العلوم معلوماً ، كيف لا ، وهو مراد الله الشرعي الدال عليه وحيه ، الجامع للعقائد الحقة.
3- وثاقة دليله :
وعلم التوحيد أقوى العلوم دليلاً ، حيث يدل عليه صرائح العقول والنقل الصحيح المتلقى بالقبول.
4- غايته وفائدته
: وعلم التوحيد أعلا العلوم غاية ، وأعظمها فائدة ، وهي باختصار حصول السعادة في جميع الأحوال والأطوار.
5- شدة الاحتياج إليه
:ولعلم التوحيد في ذلك نصيب لا يدانيه فيه علم من العلوم حيث طولب به جميع المكلفين ، فحاجتهم إليه ضرورية ماسة ، ولا يسقط عنهم في حين من الأحايين .
وإنما اشتدت الحاجة إلى علم التوحيد ،
لعظم غايته ، وعدم الاستغناء عن فائدته ، فسعادة المرء في الدارين متوقفة عليه ، فالجنة لا يدخلها إلا الموحدون الأبرار ، ولن ينال المشرك رحمة العزيز الغفار ، قال الله – عز وجل –
{إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا يُنَادَوْنَ لَمَقْتُ اللَّهِ أَكْبَرُ مِن مَّقْتِكُمْ أَنفُسَكُمْ إِذْ تُدْعَوْنَ إِلَى الْإِيمَانِ فَتَكْفُرُونَ }غافر10
وقال – جل وعلا - إِنَّهُ مَن يُشْرِكْ بِاللّهِ فَقَدْ حَرَّمَ اللّهُ عَلَيهِ الْجَنَّةَ وَمَأْوَاهُ النَّارُ وَمَا لِلظَّالِمِينَ مِنْ أَنصَارٍ}المائدة72.








وفي الدنيا لن يستريح فكر الإنسان ، ولن يهدأ باله إلا إذا أزيلت عنه العقدة الكبرى عن طريق تبصيره بمن أوجده ، ولم أوجده ، وإلى أي شيء سيصير وما صلته بهذا الكون الفسيح ، وما الذي كان قبل هذا الكون ، وماذا سيكون بعده؟.
فإذا بصر بذلك عن طريق الأدلة اليقينية المقنعة انشرح صدره واستنار فكره ، واطمأن قلبه ، فيحيى حياة طيبة.
وإذا لم يهتد لإزالة العقدة الكبرى عن طريق الأدلة المقنعة إما لعدم بلوغه ذلك ووقوفه عليه ، أو لعناده وجحوده ، فالعجماوات خير منه
قال الله – تبارك وتعالى - : {أَوَ مَن كَانَ مَيْتاً فَأَحْيَيْنَاهُ وَجَعَلْنَا لَهُ نُوراً يَمْشِي بِهِ فِي النَّاسِ كَمَن مَّثَلُهُ فِي الظُّلُمَاتِ لَيْسَ بِخَارِجٍ مِّنْهَا}الأنعام122 ،
وقال – جل وعلا - {وَلَقَدْ ذَرَأْنَا لِجَهَنَّمَ كَثِيراً مِّنَ الْجِنِّ وَالإِنسِ لَهُمْ قُلُوبٌ لاَّ يَفْقَهُونَ بِهَا وَلَهُمْ أَعْيُنٌ لاَّ يُبْصِرُونَ بِهَا وَلَهُمْ آذَانٌ لاَّ يَسْمَعُونَ بِهَا أُوْلَـئِكَ كَالأَنْعَامِ بَلْ هُمْ أَضَلُّ أُوْلَـئِكَ هُمُ الْغَافِلُونَ}الأعراف179.
ولقد بين لنا نبينا – صلى الله عليه وسلم – حال المؤمن الموحد ، وحال المشرك الجاحد في هذه الحياة الدنيا فقال : "عجباً لأمر المؤمن ، إن أمره كله خيرٌ وليس ذاك لأحدٍ إلا للمؤمن إن أصابته سراء شكر فكان خيراً له ، وإن أصابته ضراء صبر فكان خيراً له" . [ رواه مسلم ]
وهذه الخيرية ، وتلك السعادة هما جنة الله العاجلة قال الإمام ابن القيم – عليه رحمة الله تعالى – وسمعت شيخ الإسلام ابن تيمية – قدس الله روحه – يقول :


[ إن في الدنيا جنة ، من لم يدخلها لا يدخل جنة الآخرة. ]
وهذه الجنة هي
محبة الله تعالى ، ومعرفته ودوام ذكره ، والسكون إليه ، والطمأنينة إليه وإفراده بالحب ، والخوف ، والرجاء ، والتوكل ، والمعاملة ، بحيث يكون هو وحده المستولي على هموم العبد وعزماته وإراداته ، هو جنة الدنيا ، والنعيم الذي لا يشبهه نعيم ، وهو قرة عين المحبين ، وحياة العارفين.
ولو لم يكن للموحد جزاء إلا ما يحصله في عاجلة من اللذة والانشراح والراحة والطمأنينة والأنس والبهجة ، لكفى به جزاءً ، وكفى بفوته حسرة وعقوبة ، فوالله ، ثم والله ما طابت الدنيا إلا بمعرفته ومحبته وطاعته ، وما طابت الجنة إلا برؤيته ومشاهدته ، وأهل الدنيا هم المساكين خرجوا منها وماذا ذاقوا أطيب فيها وهم وإن هملجت بهم البراذين ، وطقطقت بهم البغال ، إن أثر ذل المعصية لفي قلوبهم ، أبى الله إلا أن يذل من عصاه .
ولتلك الاعتبارات كان علم التوحيد أصل العلوم الدينية ، وما سواه من علوم الشرع فرع ،










فهلموا أيها المكلفين لتعلم أصل الدين حتى تدخلوا جنة الموحدين وتكونوا مع سيد المرسلين محمد الأمين عليه أفضل الصلاة والتسليم



من مواضيع
منتدى الأنوار الإسلامي



اللهم اهدي كاتب وناقل وقارىء هذا الموضوع إلى الصراط المستقيم





من مواضيع
منتدى الأنوار الإسلامي
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://albtol.syriaforums.net
 
علم التوحيد ومنزلته
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات البتول :: المنتدى الإسلامي :: الإسلامي المنوع-
انتقل الى: